اولاد زايد يحرقون وطنهم الإمارات بعد إشعال الفتن في كل بلد عربي

قام الأكاديمي الإماراتي مستشار #مبز  د. عبدالخالق عبدالله بالرد على الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه التي حصلت مؤخرا على الجنسية التركية،  و احتوى رده كالمعتاد بهجوم على أردوغان وتركيا الجديدة بقيادته،  و تفاخر بالإمارات وإنجازاتها حسب ادعاءه مقارنا ذلك بإنجازات تركيا وأردوغان، واتضح لي أن د. عبد الخالق  اما انه يتجاهل الصورة الأكبر أو ربما لكبر سنه لا يراها فقمت بالرد على كلامه بأسلوبه وتغيير الأسماء والأحداث مستندا للواقع الذي لا ينكره احد فكان هذا محتوى الرد :

لنبدأ بالبسيط ثم الابسط
كيف لأي قلم حر واكاديمي عتيق غزا الشيب راسه والضعف جسمه أن يبرر لأولاد زايد قمعهم للحريات وتحويله الإمارات إلى أكبر سوق للأقلام المأجورة وأكبر سجن للأقلام الحرة وتأليبهم نصف الشعوب العربية ضد النصف الآخر
وكيف له أن يبرر احتلالهم لجزر وموانيء يمنية وقتلهم المدنيين عبر طيرانها الحربي المحتل لليمن ، ودعمها لعناصر الانفصال في عدن وتقوية شوكتهم أمام الشرعية و تعمد إضعاف دور الشرعية بالمقابل
وكيف يبرر علاقته الاقتصادية المتينة مع إيران ثم هجومه على قطر بعذر التعامل مع إيران
ويبرر ارتماءهم في أحضان اللوبي الصهيوني في أمريكا وشركاتها المشبوهة التي تساهم في قتل وذبح الشعب العربي في سوريا و لبنان والعراق
وكيف تبرر علاقتهم الاستراتيجية العميقة مع العدو الصهيوني المحتل لأرض فلسطين بدعمها لشراء أراضي فلسطينية وبيعها لمستوطنين غاصبين ، وهجومه على المقاومة الفلسطينية في الإعلام الإماراتي

وكيف يبرر لهم أن يقوم بشق الصف الخليجي وتامره ضد شعب قطر وحصارهم لأكثر من 3 مليون نسمة في قطر بحجج واهية ،
وكيف يبرر لهم التخطيط لغزو بلد عربي ذو سيادة فقط لمجرد اخضاعهم لاطماعه الاستيطانية
وكيف يبرر لهم الوقوف ضد بلد عربي وهو المغرب  لاستضافة كأس العالم 2026 ، وضخ الأموال وشراء الأبواق الإعلامية للتحريض ضد قطر لاستضافة كأس العالم 2022
ثم يسعون لإطالة أمد الحرب في اليمن وقمع المقاومة في فلسطين وتأجيج الفتنة في العراق و دعم الاستبداد العسكري في مصر بعد ضخ الأموال لقتل التجربة الديمقراطية الحقيقية الوحيدة على أرض مصر
وسعيهم لتقزيم دور المملكة الريادي دينيا وعربيا عبر استيعاب ولي العهد في مشاريع أضرت بسمعة المملكة  والخليج والمنطقة بأسرها وازالتها من دورها الريادي في العالم الإسلامي
ثم محاربتهم ماديا واقتصاديا واستخباراتيا وسياسيا لمواقف الجار التركي الذي هو أولى بالولاء لقرابة الدين والجغرافيا والتأريخ المشترك وإثارة الفتن هناك لأسباب تكاد تكون حمقاء بعيدة عن الاستراتيجيات الدولية
و الاعتماد في بناء سمعتهم الدولية بكونهم المنطقة الحرة ومكان تبييض أموال المافيا الدولية ، والمنطقة التي تزخر باطول  برج وأعلى بار  وأطول مائدة وإغلى سيارة وأكبر معبد هندوسي في الجزيرة العربية وأكبر  مركز  شيعي جعفري أثنى عشري