-->
Ahmed Alzubairy blogger  Ahmed Alzubairy blogger
recent

آخر التدوينات

recent
جاري التحميل ...

17 هدفا لتحويل عالمنا ... هل لا زلت جاهلا بطبيعة هذه الأهداف ؟


أصبح الجهل بأهداف التنمية المستدامة ، معيارا في ارتقاء الوعي الانساني العالمي لدى الافراد والدول ، ولا تزال شريحة واسعة من المجتمع في الدول الفقيرة والنامية وبالذات في عالمنا العربي ، تجهل ماهية هذه الأهداف .

فكان لا بد ان اشارك هذه المعرفة مع الجميع ، وأنت لا بد ايضا من ان تشاركها مع  الجميع، لنساهم جميعا في محو أمية المجتمع بالتنمية المستدامة وأهدافها .

أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والمعروفة رسميًا باسم تحويل عالمنا (جدول اعمال 2030 للتنمية المستدامة) وهي عبارة عن مجموعة من 17 هدفًا وُضعت من قِبلمنظمة الأمم المتحدة، وقد ذُكرت هذه الاهداف في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أيلول/سبتمبر2015 وفي 1 كانون الثاني / يناير 2016، أدرجت أهداف التنمية المستدامة ال 17 في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

الهدف الأول: القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان 

اضغط على الصورة لتنزيل شرح مختصر وسهل عن الهدف 
حقائق وأرقام : 
  • لم يزل 783 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر الدولي المحدد بـ1.9 دولار يوميا.
  • في عام 2016، عاش عُشر سكان العالم وأسرهم على أقل من 1.9 دولار يوميا.
  • على الصعيد العالمي، تعيش 122 امرأة  في الفئة العمرة (25 – 34 عاما) في فقر مدقع، مقابل 100 رجل من نفس الفئة العمرية.
  • تنتمي الغالبية العظمى ممن يعيشون تحت خط الفقر  إلى منطقتين: جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
  • غالبا ما توجد معدلات الفقر العالية في البلدان الصغيرة والهشة وتلك التي تعاني من النزاعات.
  • يعاني ربع أطفال العالم وطفالاته من قصر القامة مقارنة بأعمارهم.
  • مع حلول عام 2016، تمتع 45%من سكان العالم بفائدة الحصول على معونة نقدية ضمن نظم الحماية الاجتماعية.
  • في عام 2017ـ قُدرت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية  — بما في ذلك  أكبر ثلاثة أعاصير ضربت الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي — بما يزيد عن 300 بليون دولار.



الهدف الثاني: القضاء على الجوع


حقائق وأرقام

الجوع

  • على الصعيد العالمي، يعاني واحد من بين كل تسعة أشخاص من نقص التغذية.
  • تعيش الغالبية العظمى من الجوعى في العالم في البلدان النامية، حيث تبلغ نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية نسبة 12.9%.
  • آسيا هي القارة التي تضم معظم الجوعى، الذين يشكلون ثلثي مجموع الجوعى في العالم. وانخفضت النسبة المئوية في جنوب آسيا خلال السنوات الأخيرة، بيد أنها زادت قليلا في غرب آسيا.
  • يواجه إقليم جنوب آسيا العبء الأكبر في ما يتصل بالجوع، حيث يعاني فيه 281 مليون شخص من نقص التغذية. وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أشارت التوقعات لفترة 2014 – 3-26 إلى وجود نسبة 23% ممن يعانون من نقص التغذية.
  • يتسبب سوء التغذية في قرابة النصف (45 في المائة) من حالات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، أي 3.1 مليون طفل سنويا.
  • يعاني طفل واحد من كل أربعة أطفال في العالم من توقف النمو. وربما زادت النسبة في البلدان النامية إلى واحد من بين ثلاثة أطفال.
  • يحضر 66 مليون طفل من أطفال العالم النامي للدراسة في المرحلة الابتدائيةوهم جوعى، منهم 23 مليون طفل في أفريقيا وحدها.
الأمن الغذائي
  • الزراعة هي القطاع الأكبر توفيرا للوظائف في العالم، حيث توفر سبل العيش لنسبة 40 في المائة من سكان العالم اليوم. وهي أكبر مصدر للدخل وفرص العمل للأسر الريفية الفقيرة.
  • وتوفر 500 مليون مزرعة صغيرة في جميع أنحاء العالم، يعتمد معظمها حتى الآن على الأمطار، ما يصل إلى 80 في المائة من الغذاء المستهلك في جزء كبير من العالم النامي. والاستثمار في أصحاب الحيازات الصغيرة من النساء والرجال هو طريقة هامة لزيادة الأمن الغذائي والتغذية للأشد فقرا، فضلا عن زيادة الإنتاج الغذائي للأسواق المحلية والعالمية.
  • ومنذ بداية القرن العشرين، خسرت حقول المزارعين نحو 75 في المائة من تنوع المحاصيل. ويمكن للإستخدام الأفضل للتنوع الزراعي أن يساهم في وجبات مغذية أكثر، وفي تحسين معيشة المجتمعات الزراعية وفي توفير أنظمة زراعية أكثر مرونة واستدامة.
  • لو تحصل المزارعات على الموارد التي يحصل عليه المزارعون لقل عدد الجوعى في العالم بمقدار يصل إلى 150 مليون شخص.
  • ولا يحصل 4 مليار شخص في أنحاء العالم على الكهرباء – حيث يعيش أغلب أولئك في المناطق الريفية من العالم النامي. فالفقر في مجال الطاقة يشكل في عديد المناطق عائقا رئيسيا أمام خفض الجوع وكفالة إنتاج العالم ما يكفي من الغذاء للوفاء بمتطلبات المستقبل.

الهدف الثالث : ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في  جميع الأعمار 



إن ضمان الحياة الصحية وتشجيع الرفاه للجميع من كل الأعمار عنصر لا بد منه في التنمية المستدامة. وقد اتخذت خطوات واسعة النطاق صوب زيادة العمر المتوقع وخفض حالات الإصابة ببعض الأمراض العامة القاتلة المرتبطة بوفيات الأطفال والأمهات. وتحقق تقدم جوهري في زيادة إمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي، وخفض حالات الإصابة بالملاريا، والسل وشلل الأطفال، والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. ومع ذلك فثمة حاجة إلى بذل المزيد كثيرا من الجهود للقضاء كلية على مجموعة واسعة من الأمراض ومعالجة الكثير من شتى المسائل الصحية الدائبة والناشئة.







الهدف الرابع: ضمان التعليم الجيد المنصف الشامل وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع 

حقائق وأرقام 

  • في الدول النامية بلغ عدد المسجلين في التعليم الابتدائي 91 ٪، ولكن يظل 57 مليون طفل خارج المدارس.
  • يعيش أكثر من نصف الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس  في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
  • يعيش في المناطق التي تعاني من النزاعات ما نسبته 50 في المائة من الأطفال الذين هم في سن المرحلة الابتدائية ولم يلتحقوا بالمدارس.
  • هناك 617 مليونا من الشباب ممن يفتقرون إلى المهارات الأساسية في الحساب والقراءة والكتابة.

الهدف الخامس: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.


رغم أن العالم قد أحرز تقدما في المساواة بين الجنسين بموجب الأهداف الإنمائية للألفية (بما يشمل التكافؤ في الحصول على التعليم الابتدائي بين البنات والبنين)، لا تزال النساء والفتيات يعانين من التمييز والعنف في كل بقعة من بقاع العالم.
إن المساواة بين الجنسين تشكل ليس فحسب حقا أساسيا من حقوق الإنسان، ولكن أيضا أساسا من الأسس الضرورية اللازمة لإحلال السلام والرخاء والاستدامة في العالم.
كما أن توفير التكافؤ أمام النساء والفتيات في الحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والعمل اللائق، والتمثيل في العمليات السياسية والاقتصادية واتخاذ القرارات سيكون بمثابة وقود للاقتصادات المستدامة وسيفيد المجتمعات والإنسانية جمعاء.

الهدف السادس: ضمان توفر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع 

حقائق وأرقام 
  • يفتقر 3 من كل 10 أشخاص إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، فيما يفتقر  6 من كل 10 أشخاص إلى مرافق الصرف الصحي المدارة بأمان.
  • لم يزل ما لا يقل عن 892 مليون شخص يمارسون التبرز في العراء.
  • تتحمل النساء والفتيات مسؤولية جمع المياه في 80 % من الأسر التي لا تصل المياه إلى منازلها.
  • ارتفعت نسبة سكان العالم الذين يستخدمون مصادر مياه الشرب المحسنة من 76 % إلى 90 % بين عامي 1990 و 2015.
  • تؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 % من سكان العالم، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة. ويعيش أكثر من 1.7 مليار شخص حالياً في أحواض الأنهار حيث يتجاوز معدل استنفاذ مياهها معدل تشبعها.
  • يفقتر أربعة مليارات شخص إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.
  • يُصرف أكثر من 80 % من المياه العادمة الناتجة عن الأنشطة البشرية في الأنهار أو البحر دون أي إزالة لتلوثها.
  • في كل يوم، يموت ما يقرب من ألف طفل بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه ومرافق الإصحاح.
  • يستخدم ما يقرب من 70 % من جميع المياه المستخرجة من الأنهار والبحيرات وطبقات المياه الجوفية لأغراض الري.
  • تمثل الوفيات الناجمة عن الفيضانات وغيرها من الكوارث المرتبطة بالمياه نسبة 70 % من جميع الوفيات المرتبطة بالكوارث الطبيعية.

الهدف السابع: ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة النظيفة والمستدامة.

حقائق وأرقام 
  • لم تزل نسبة 13 % من سكان العالم  تفتقر إلى الكهرباء الحديثة.
  • يعتمد نحو ثلاثة مليارات  شخص على الخشب أو الفحم الحجري أو الفحم النباتي أو نفايات الحيوانات في أغراض الطهي والتدفئة.
  • الطاقة هي السبب الأبرز في تغير المناخ، ‏حيث تتسبب في زهاء 60 % من مجموع انبعاثات غازات الدفيئة.
  • تسبب تلوث الهواء الداخلي في الأبنية — بسبب استخدام الوقود القابل للاحتراق لغايات الطاقة المنزلية — في 4.3 مليون وفاة في عام 2012، وكانت نسبة وفيات المرأة والفتاة بين ضحاياها زهاء 6 في كل 10 وفيات.
  • وصل استخدام الطاقة المتجددة في مجموع استهلاك الطاقة إلى نسبة 17 % في عام 2015.


الهدف الثامن: تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام ، وتوفير فرص العمل اللائق للجميع.

حقائق وأرقام 
  • انخفضت البطالة في العالم من6.4 % في عام 2007 إلى 5.6 % في عام 2017
  • على الصعيد العالمي، كان 61% من العمال في مجالات عمل غير رسمية في عام 2016. وباستبعاد القطاع الزراعي، فإن نسبة 51% من جميع العمال تدخل في إطار هذا التصنيف.
  • يكسب الرجال 12.5% أكثر من النساء في 40 بلدا من بين الـ45 بلدا التي تتيح معلومات في هذا الصدد.
  • تبلغ الفجوة في الأجور بين الجنسين نسبة 23% على الصعيد العالمي. وربما استغرق تحقيق المساواة في الأجور 68 سنة أخرى. وفي حين تبلغ نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة نسبة 63%، تصل نسبة مشاركة الرجال إلى 94% على الصعيد العالمي.
  • على الرغم من تزايد حضور المرأة في الحياة العامة، فإن النساء لم يزل يقدمن خدمات رعاية وعمل منزلي غير مدفوع الأجر بمعدل 2.6 زيادة عن الرجال.
  • توجد حاجة لـ470 مليون وظيفة للداخلين والداخلات الجدد إلى سوق العمل العالمي في الفترة بين عامي 2016 و 2030.

الهدف التاسع: اقامة بنى تحتية قادرة على الصمود، و تشجيع الابتكار ، وتحفيز التصنيع الشامل والمستدام للجميع.



حقائق وأرقام 

  • لم تزال الهياكل الأساسية مثل: الطرق، وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وخدمات المياه والصرف الصحي والطاقة الكهربائية، نادرة في عديد البلدان النامية.
  • يفتقر 16% من سكان العالم إلى شبكات المحمول ذات النطاق العريض.
  • في عديد البلدان الأفريقية، لا سيما البلدان ذات الدخل المنخفض، تؤثر القيود المتعلقة بالهياكل الأساسية في  إنتاجية الشركات بنسبة تصل إلى 40 في المائة.
  • دفع النمو السريع للتصنيع في آسيا إلى ارتفاع الحصة العالمية من القيمة المضافة الصناعية في الناتج المحلي الإجمالي من 15.2% في عام 2005 إلى 16.3% في عام 2017.
  • لتضاعف عدد الوظائف في قطاع التصنيع أثر إيجابي في المجتمع، حيث تسبب كل وظيفة في مجال التصنيع في الحاجة إلى ما يزيد عن وظيفتين في القطاعات الأخرى.
  • الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تشارك في القطاعين الصناعي والصناعات التحويلية هي الأكثر أهمية في المراحل الأولى من التصنيع وهي عادة ما تتيح أكبر عدد من الوظائف. كما أنها تشكل أكثر من 90 % من الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم ويوجد فيها ما بين 50 و 60 % من العمالة.
  • تمتلك أقل البلدان نمواً إمكانات هائلة للتصنيع في الأغذية والمشروبات (الصناعة الزراعية)، والمنسوجات والملابس، مع آفاق جيدة لإتاحة العمالة المستدام والإنتاجية العالية.
  • يمكن للبلدان ذات الدخل المتوسط ​​أن تستفيد من دخول صناعات المعادن الأساسية والمعادن غير الطبيعية، التي تقدم مجموعة من المنتجات التي تحظى بتزايد الطلب الدولي عليها.
  • في البلدان النامية، 30% وحسب من الإنتاج الزراعي يخضع لعمليات الصناعات التحويلية،  في حين تعالج  البلدان ذات الدخل المرتفع 98 % منه. وهذا يشير إلى أن هناك فرصا كبيرة للبلدان النامية في الأعمال التجارية الزراعية. 

تحميل الملف : تعرف على تفاصيل الهدف بشكل مختصر 


الهدف العاشر: الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وما بينها.

حقائق وأرقام

  • في عام، لم يكن لم يكن هناك أي تعرفة جمركية على ما يناهز  64.4% من صادرات أقل البلدان، أي بزيادة 20% عن صادرات العام 2010.
  • تظهر الإحصاءات المقدمة من البلدان النامية أن الأطفال في 20% من أفقر القطاعات السكانية يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة بمعدل ثلاثة أضعاف عن نظرائهم في القطاعات الأثرى.
  • زاد نطاق الحماية الاجتماعية على الصعيد العالمي زيادة كبيرة، ومع ذلك زاد عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يواجهون تكبد نفقات طبية كارثية خمسة أضعاف عن غيرهم.
  • رغم انخفاض عدد وفيات الأمهات عموما في غالبية البلدان النامية، زاد احتمال وفاة النساء الريفيات في أثناء الولادة ثلاث مرات عن النساء اللاتي يعشن في المراكز الحضرية.
  • يعود ما يصل إلى 30% من التفاوت في الدخل إلى أسباب منزلية، بما في ذلك التفاوت بين النساء والرجال. والنساء هن أكثر احتمالا للعيش بأقل من 50% من متوسط الدخل.


الهدف الـ11 : جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.

حقائق وأرقام 
  • في الوقت الراهن، يعيش نصف البشرية ــ 3.5 مليار شخص ــ في مدن، ومن المتوقع أن يزيد ذلك الرقم إلى 5 مليارات نسمة مع حلول العام 2030.
  • سيحدث نحو 95 في المائة من التوسع الحضري في العقود المقبلة في العالم النامي.
  • يعيش 838 مليون شخص في أحياء عشوائية فقيرة، أغلبهم في شرق آسيا وجنوب شرقها.
  • تشغل مدن العالم نسبة ل3% من مساحة اليابسة، ولكنها مع ذلك السبب في استهلاك 60 إلى 80 % من الطاقة وعن نسبة 75 % من انبعاثات الكربون.
  • يثمل التحضر السريع ضغطاً على إمدادات المياه العذبة، والصرف، وبيئة المعيشة، والصحة ‏العامة.
  • في عام 2016، كان 90% من سكان الحضر يتنفسون هواء غير مأمون ينتج عنه 4.2 مليون وفاة  بسبب تلوث الهواء.  وتعرض أكثر من نصف سكان الحضر على الصعيد العالمي إلى مستويات تلوث هواء تزيد بمعدل 2.5 عن المعايير المأمونة.


الهدف الـ12: ضمان وجود أنماط استهلاك وانتاج مستدامان.

تتعلق أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة بتشجيع الكفاءة في الموارد والطاقة، واستدامة البنية الأساسية، وتوفير إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية، وتوفير فرص العمل اللائق وغير المضر بالبيئة، وتحسين جودة الحياة لصالح الجميع. ويساعد تطبيق أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة على إنجاز خطط التنمية الشاملة، وخفض التكاليف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية مستقبلا، وتوطيد القدرة التنافسية الاقتصادية، وخفض حدة الفقر.
وتستهدف أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة ”إنتاج المزيد بشكل أفضل وبتكلفة أقل“، وزيادة المكاسب الصافية في الرفاه الناشئة عن الأنشطة الاقتصادية بخفض استعمال الموارد وتقليل تدهورها وما ينشأ عنها من تلوث، على مدار كامل دورة الحياة، مع العمل على زيادة جودة الحياة. ويدخل فيها شتى أصحاب المصلحة، ومنهم أصحاب الأعمال، والمستهلكون، والمسؤولون عن رسم السياسيات، والباحثون، والعلماء، وتجار التجزئة، ووسائط الإعلام، ووكالات التعاون الإنمائي.




الهدف الـ13: اتخاذ اجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره.

بلغت انبعاثات غاز الدفيئة الناشئة عن الأنشطة البشرية أعلى مستوى لها في التاريخ. وينشأ عن تغير المناخ، الناتج عن النمو الاقتصادي والسكاني، تأثيرات واسعة النطاق في النظم البشرية والطبيعية بكل بلد من البلدان، وبكل قارة من القارات.
وبعد تعرض الغلاف الجوي والمحيطات للاحترار، ما برحت مساحات الثلوج والجليد في تناقص، ومستويات البحر في ارتفاع. ومن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة المسطح العالمي على مدار القرن الحادي والعشرين، وما لم تُتخذ الإجراءات اللازمة من المحتمل أن ترتفع بما يتجاوز ثلاث درجات مئوية خلال هذا القرن.

الهدف الـ14: حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام.

حقائق وأرقام 
  • تغطي المحيطات ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، وتحتوي على 97 % من المياه ‏الموجودة على سطح الأرض، وتمثل 99 % من حيز العيش على الكوكب بحسب الحجم.
  • يعتمد أكثر من ثلاثة بلايين شخص على التنوع البيولوجي البحري والساحلي فيما يتعلق بسبل ‏معايشهم.
  • عالمياً، تُقدر القيمة السوقية للموارد والصناعات البحرية والساحلية بمبلغ 3 تريليونات من ‏الدولارات سنوياً، أو نحو 5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
  • تحتوي المحيطات على زهاء  200 ألف نوع محدد، ولكن الأعداد الفعلية قد تكون بالملايين.
  • تستوعب المحيطات نحو 30 % من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، مما يحد من تأثيرات الاحترار العالمي.
  • تمثل المحيطات أكبر مصدر في العالم للبروتين، حيث يعتمد أكثر من 2.6 مليار شخص على ‏المحيطات كمصدر رئيسي للبروتين بالنسبة لهم.
  • يعمل في مصائد الأسماك البحرية، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أكثر من 200 مليون شخص.
  • تساهم الإعانات التي تُقدم لصيد الأسماك في سرعة استنفاد أنواع سمكية كثيرة وتحول دون بذل ‏جهود لإنقاذ وإعادة مصائد الأسماك العالمية وفرص العمل المتعلقة بها، مما يتسبب في خسائر ‏بمبلغ قدره 50 مليار دولار كل سنة كانت مصائد الأسماك المحيطية ‏يمكن أن تحققه.
  • تظهر مواقع المحيطات المفتوحة زيادة مستويات الحموضة بنسبة 26% منذ بدء الثورة الصناعية
  • تتدهور المياه الساحلية بسبب التلوث، وبدون تضافر الجهود فمن المتوقع أن يزيد تخثث المناطق الساحلية بنسبة 20 % من النظم  الإيكولوجية البحرية الكبيرة بحلول عام 2050



الهدف الـ15: حماية النظم الايكولوجية والبرية ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الاراضي وفقدان التنوع.

تغطي الغابات مساحة 30 في المائة من مسطح الأرض، وعلاوة على أنها توفر الأمن الغذائي والمأوى، فإنها عنصر مهم من عناصر مكافحة تغير المناخ، وحماية التنوع الإيكولوجي وأوطان سكان الشعوب الأصلية. ويُفقد سنويا 13 مليون هكتار من الغابات، في الوقت الذي أفضى فيه التدهور الدائب في الأراضي الجافة إلى تصحر 3.6 بليون هكتار.
إن إزالة الغابات والتصحر –الناشئين عن الأنشطة البشرية وتغير المناخ – يشكلان تحديين رئيسيين أمام التنمية المستدامة، وما برحا يؤثران في حياة ومصادر رزق ملايين الناس في سياق الحرب ضد الفقر. وتُبذل الجهود سعيا إلى إدارة الغابات ومكافحة التصحر.

الهدف الـ16: ضمان السلام والعدل والمؤسسات القوية .

  • القضاء والشرطة هما من بين المؤسسات الأكثر تضررا من الفساد.
  • يكلف الفساد والرشوة والسرقة والتهرب الضريبي البلدان النامية قرابة 1.26 تريليون دولار أمريكي سنويا؛ وهو مبلغ يمكن استخدامه لتحسين معايش من يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم، أو من يعيشون على أعلى من 1.25 دولار لمدة ست سنوات على الأقل.
  • سُجلت ولادات 73 % من الأطفال دون سن الخامسة، إلا أنه لم تُسجل إلا ولادات 46 % وحسب من الولادات فقط من أفريقيا جنوب الصحراء.
  • يعيش ما يقرب من 28.5 مليون طفل ممن هم في سن الدراسة الابتدائية (ولكنهم غير ملتحقين بالتعليم)  في المناطق المتأثرة بالنزاع.
  • لسيادة القانون والتنمية علاقة متبادلة كبيرة تعزز بعضها البعض، مما يجعلها أساسية للتنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والدولي.
  • استقرت نسبة السجناء المحتجزين دون صدور أحكام في العقد الأخير عن نسبة 31% من مجموع السجناء.



الهدف الـ17: تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.


حقائق وأرقام 
  • بلغت المساعدة الإنمائية الرسمية 135.2 مليار دولار عام 2014، وهو أعلى مستوى مسجل لها على الإطلاق.
  • تدخل نسبة 79 % من واردات الدول النامية إلى البلدان المتقدمة النمو بدون جمارك.
  • ما زال عبء الدين الواقع على كاهل البلدان النامية مستقرا عند حوالي 3% من عائد الصادرات.
  • تضاعف تقريبا عدد مستعملي شبكة الإنترنت في أفريقيا خلال فترة السنوات الأربع الماضية.
  • ما يقرب من 30 %من شباب العالم هم من مواليد العصر الرقمي، ويستعملون شبكة الإنترنت بنشاط منذ ما لايقل عن خمس سنوات.
  • غير أن ما يزيد على أربعة مليارات شخص لا يستعملون شبكة الإنترنت، ينتمي 90 % إلى العالم النامي.


هذا  الموضوع منقول بتصرف من موقع أهداف التنمية المستدامة 




0 تعليق على موضوع : 17 هدفا لتحويل عالمنا ... هل لا زلت جاهلا بطبيعة هذه الأهداف ؟

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    Ahmed Alzubairy blogger

    2017